أكدت النيابة العامة الكويتية أن المدعو «مسافر عبدالكريم» -وبشهادة الشهود والمستندات والوثائق المكتوبة والمرئية- «متعاون» مع القوات العراقية التي احتلت الكويت عام 1990.
ووفقا لصحيفة «القبس» الكويتية، أشارت النيابة إلى أنها استمعت إلى أقوال الشهود من فنانين زاملوا المدعو، وضابط في جهاز أمن الدولة إبان الاحتلال، وقد أجمعوا كلهم على أنه تعاون راغبا بإرادته الحرة بلا إكراه غير مجبر مع جنود المحتل.
وحسمت النيابة الكويتية جدلا استمر 30 عاما في ما يتعلق بـ«الخيانة»، وذلك بعد أن استغرقت 6 أشهر في التحقيقات بهذه القضية، وفحص أوراقها وأدلتها ومستنداتها ووثائقها المسموعة والمرئية، إضافة إلى جلسات استماع إلى الشهود ممن عاصروا المدعو مسافر عبدالكريم.
وأوضحت أنها اطمأنت إلى أقوال الشهود والمستندات التي اطلعت عليها، واللقاءات المتلفزة بأن «عبدالكريم» لم يكتفِ بـ«التعاون مع المحتل»، بل تعرّض بالإساءة إلى الكويت والهجوم على حكّامها، كما أنها قررت حفظ شكاوى قدمتها حفيدة مسافر بحق خمسة مغردين ادعت أنهم أساؤوا إلى جدها حين وسموه بـ«الخائن».